كيف يكون البر في الوالدين!!؟

 البرّ بالأم والأب معًا يجمع بين الطاعة، الرحمة، والخدمة، وهو من أعظم العبادات في الإسلام. إليك كيف يكون البر بهما:

أولاً: في الأقوال 

الكلام الطيب واللين: خاطبهم بأدب ولطف. قل: “يا أمي”، “يا أبي”، “تأمرين”، “على عيني وراسي”.

عدم رفع الصوت: وخصوصًا عند النقاش أو الاختلاف.

الدعاء لهما: مثل قوله تعالى: “ربِّ ارحمهما كما ربياني صغيرًا”.

ثانيًا: في الأفعال

الطاعة: في كل ما يأمرون به، ما لم يكن فيه معصية لله.

الخدمة: مثل تجهيز الطعام، تنظيف البيت، أو إيصالهم للمشاوير.

الهدية والاهتمام: قدم لهم هدايا بسيطة أو ما يحبونه، وخصص وقتًا يوميًا أو أسبوعيًا لهم.

ثالثًا: في القلب والنية

النية الصافية: احتسب برّك بهما عند الله، واعتبره شرفًا لا عبئًا.

الصبر والتحمّل: خاصة مع التقدم في السن أو المرض.

عدم المنّ: لا تُظهر أنك تتعب لأجلهم، ولا تذكّرهم بما قدّمت.

رابعًا: بعد وفاتهما (إن كانا متوفيين)

الدعاء والاستغفار لهما.

الصدقة عنهما.

صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما (كالأقارب).

الوفاء بعهودهما والاهتمام بمن كانا يحبّان.

البر لا يتوقف عند مرحلة عمرية أو ظرف معين، بل هو سلوك دائم.